13‏/02‏/2016

سورة فاطر - 35

سورة فاطر – 35

45 آية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ خالق السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي لهم أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿1﴾

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ إذا أنعم الله وفتح أبواب رحمته على الناس فَلَا مُمْسِكَ لَهَا لا يمنعها أحد وَمَا يُمْسِكْ يمنع من رحمة فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ لا يرحمه أحد بعد ما أمسك الله رحمته عنه وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿2﴾

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إشارة الى الخلق والرزق هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ فكيف تُؤْفَكُونَ تكفرون وتُفترون على الله الكذب ﴿3﴾

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ليحكم الله فيها ﴿4﴾

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لا تغرّنكم ملذّات الحياة وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ الشيطان ﴿5﴾

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ أتباعه لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ جهنم ﴿6﴾

الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿7﴾

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ استحسن معصيته فَرَآهُ حَسَنًا فظنّها نعمة فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ لا تأسف ولا تحزن عليهم (حسرات جمع حسرة وتعني شدّة الأسف والحزن) إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ الله أخبر بأعمالهم ﴿8﴾

وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ تجمع سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَيِّتٍ أرض قاحلة فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ النُّشُورُ الخروج منن القبور ﴿9﴾

مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ قول المعروف وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ الى مستوى يمكنه من الفوز بالجنة وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ يكيدون مكائد الشر لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ يبطل ﴿10﴾

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ منية ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا ذكورا ونساء وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلَا تَضَعُ تلد مولودا إِلَّا بِعِلْمِهِ بإرادته وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ يطول عمر وَلَا يُنْقَصُ أو يقصر مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ الّا هو قدر مقدّر إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿11﴾

وَمَا يَسْتَوِي يتساوى الْبَحْرَانِ البحر والنهر هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سلسبيل سَائِغٌ شَرَابُهُ صالح للشرب وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ شديد الملوحة وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا سمكاً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً زينة تَلْبَسُونَهَا ۖ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ عابرة لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ سعياً وراء رزقكم وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿12﴾

يُولِجُ يُدخل اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ أمرهم بمهام الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى وقت مُحدّد ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ وما تعبدون غيره من آلهة مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ قشرة تمرة ﴿13﴾

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿14﴾

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ بغنى عن أي شيء الْحَمِيدُ ﴿15﴾

إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿16﴾

وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴿17﴾

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ لا يحمل أحد ذنب أحد وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ تطلب الحامل إِلَىٰ حِمْلِهَا أن يحمل أحد حملها بمعنى يخلّصها من عذاب الحمل لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ يعود العمل الصالح اليه وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿18﴾

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿19﴾

وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿20﴾

وَلَا الظِّلُّ البرد وَلَا الْحَرُورُ ولا الحر ﴿21﴾

وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ بمعنى انك لا تُسمع الميت إشارة الى ان الذين لا يهديهم الله يعترهم الله أمواتاً ﴿22﴾

إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴿23﴾

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ لم يكن فيها رسول مُنذر ﴿24﴾

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ المعجزات وَبِالزُّبُرِ الكتب والصحف السماوية وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ التوراة ﴿25﴾

ثُمَّ أَخَذْتُ أهلكت وأبدت الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ العقاب الشديد ﴿26﴾

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ طرائق بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ بُقع سُودٌ ﴿27﴾

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إشارة الى ان العلماء هم الذين يعلمون ان الله حق ويؤمنوا به وبقدرته لذلك فهم يتّقوه ويخشوه إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴿28﴾

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تصدّقوا من ارباحهم سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ يأملون تِجَارَةً مع الله لَنْ تَبُورَ لا خسارة فيها ﴿29﴾

لِيُوَفِّيَهُمْ يدفع لهم بالكامل أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ من نعمه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴿30﴾

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ أي ان جميع شرائع الله وقصصه وآياته المذكورة في القرآن هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إشارة الى ان القرآن جاء ليشهد بأن أيضا كا جاء في التوراة والانجيل لا يختلف عن ما في القرآن إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿31﴾

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا بمعنى ان الله اختار ان يُنزل القرآن على أمّة الرسول فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ كافر وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ متوسّط الايمان وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿32﴾

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ يتزيّنون فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴿33﴾

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ أفرج عن صدورنا إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴿34﴾

الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ أسكننا الجنة مِنْ فَضْلِهِ من كرمه لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ تعب وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ إرهاق ﴿35﴾

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي نُعاقب كُلَّ كَفُورٍ ﴿36﴾

وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ يستنجدون فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ألم تعيشوا فيها طوال عمركم مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ لم يعتبر منكم أحد وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴿37﴾

إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ أسرار السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ الضمائر ﴿38﴾

هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ سلالة يخلف بعضكم بعضاً فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا كراهية لهم وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴿39﴾

قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ شراكة فِي خلق السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِنْهُ او هل قرئوا كتابا مُنزلا من الله يجيز لهم شركهم به بَلْ إِنْ يَعِدُ يُقنع الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا بحجج واهية ﴿40﴾

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا يمنعهما من الزوال وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ هل يستطيع أحد ان يسيطر عليهما مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا واسع الصدر غَفُورًا ﴿41﴾

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ اليهود او النصارى فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا استكبارا وابتعادا عن الايمان ﴿42﴾

اسْتِكْبَارًا استعلاء فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ المكائد الشريرة وَلَا يَحِيقُ لا يحيط الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ الا بالذين مكروه فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ما حصل للأمم السابقة فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا بمعنى لا تبديل لإرادة الله وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا بمعنى لا تحوير لشرائع الله ﴿43﴾

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴿44﴾

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا لو يسرع في محاسبتهم وعقابهم مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ لن يبقى مخلوق حيّ على ظهر الأرض وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ يؤجّلهم إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى الى موعد محدد عنده فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا خبيرا ﴿45﴾



ليست هناك تعليقات: