11‏/02‏/2016

سورة الليل - 92

سورة الليل – 92

21 آية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ يُقسم الله بالليل الذي يعمّ ظلامه ﴿1﴾

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ويُقسم بالنهار الذي يعمّ نوره ﴿2﴾

وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ويُقسم الله بنفسه خالق الذكر والأنثى ﴿3﴾

إِنَّ سَعْيَكُمْ أعمالكم لَشَتَّىٰ متنوّعة ومختلفة ﴿4﴾

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ تصدّق وَاتَّقَىٰ وأخلص بعبادة الله ﴿5﴾

وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ آمن بالجنّة ﴿6﴾

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ يُسهّل الله حسابة وطريقه الى الجنة ﴿7﴾

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ رفض عبادة ربّه وطاعته ﴿8﴾

وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ كفر بالجنّة ﴿9﴾

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ نُصعّب عليه حسابه وطريقه الى جهنم ﴿10﴾

وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ لن ينفعه ماله وينجيه من هذا العذاب إِذَا تَرَدَّىٰ بعد موته ﴿11﴾

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ بمعنى ان الله يرسل من يهدي الناس الى الايمان وعمل الخيرات بسبب انه رحمن رحيم ﴿12﴾

وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ وان الله هو مالك الدنيا والآخرة ومصير الناس بين يديه ﴿13﴾

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ ملتهبة ﴿14﴾

لَا يَصْلَاهَا لا يحترق بها إِلَّا الْأَشْقَى شديد الكفر ﴿15﴾

الَّذِي كَذَّبَ كفر وَتَوَلَّىٰ ورفض الايمان برسالات الله ﴿16﴾

وَسَيُجَنَّبُهَا والله سيُجنّب النار الْأَتْقَى الذي أطاع الله وأخلص في إيمانه ﴿17﴾

الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ الذي إذا أتاه مالاً تصدّق به ليطهّر نفسه ﴿18﴾

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَىٰ بمعنى انه لا يتصدّق بدافع ان يُشكر او بدافع ردّ منفعة نفعه بها أحد ﴿19﴾

إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ لكنّه يتصدّق فقط طالباً رضا الله عنه وليس لثواب او أي شيء آخر ﴿20﴾

وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ وسوف ينال هذا الرضا من الله ﴿21﴾



ليست هناك تعليقات: