12‏/02‏/2016

سورة الملك - 67

67 *سورة الملك* (30 آية)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿1﴾ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿2﴾ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (متطابقة) مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ (عيب أو خلل) فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (تصدّع) ﴿3﴾ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ (مرّتين) يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا (خائبا) وَهُوَ حَسِيرٌ ﴿4﴾ وَلَقَدْ زَيَّنَّا (جمّلنا) السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (نجوم وكواكب منيرة) وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ (نيازك تُقذف على الشياطين) وَأَعْتَدْنَا (جهّزنا) لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴿5﴾ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿6﴾ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا (يصدر منها صوت كصوت النفَس الصادر عن غضب ... الشهيق هو النفس الصاعد الذي يُسمع له صوت) وَهِيَ تَفُورُ (تغلي غلياناً) ﴿7﴾ تَكَادُ تَمَيَّزُ (تكاد أن تتشقّق عن بعضها) مِنَ الْغَيْظِ (الحنق) كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا (الملائكة الموكلون بها) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿8﴾ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ (رسول منذر) فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (جهل وضياع) كَبِيرٍ ﴿9﴾ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿10﴾ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا (تبّاً) لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿11﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ (يخافون عذابه في الآخرة) لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿12﴾ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ (أخفوا نواياكم) أَوِ اجْهَرُوا بِهِ (أو أعلنوا نواياكم) إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النوايا والضمائر) ﴿13﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ (أليس الله بعالم أمور خلقه وهو الذي خلقهم) وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا (طوّعها لتكون صالحة للعيش عليها) فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا (اسعوا في أرجائها) وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (البعث بعد الموت) ﴿15﴾ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (تهتز) ﴿16﴾ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا (حجارة قاتلة) فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿17﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (عاقبة كفرهم) ﴿18﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ (باسطات أجنحتهن) وَيَقْبِضْنَ (يجمعن أجنحتهن) مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿19﴾ أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ (من هذا الذي جنّد نفسه لنصرتكم من الله) إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿20﴾ أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا (ازدادوا إصرارا على كفرهم) فِي عُتُوٍّ (طغيان) وَنُفُورٍ ﴿21﴾ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ (مُطأطأً الرأس) أَهْدَىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا (مشية معتدلة ثابتة) عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿22﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴿23﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ (نشركم) فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿24﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿25﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿26﴾ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً (رؤيا العين) سِيئَتْ (تجهّمت) وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ﴿27﴾ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ (يحمي) الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿28﴾ قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿29﴾ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا (غائرا في الأرض يصعب الحصول عليه) فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (صافي جاري) ﴿30﴾

ليست هناك تعليقات: