11‏/02‏/2016

سورة النازعات - 79

79 *سورة النازعات* (46 آية)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالنَّازِعَاتِ (يُقسم الله بالملائكة التي تنزع أرواح المذنبين) غَرْقًا (نزعاً بقساوة) ﴿1﴾ وَالنَّاشِطَاتِ (يُقسم الله بالملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين) نَشْطًا (برفق) ﴿2﴾ وَالسَّابِحَاتِ (يُقسم الله بالملائكة الذين يجوبون أرجاء السماء) سَبْحًا (بخفّة) ﴿3﴾ فَالسَّابِقَاتِ (يُقسم الله بالملائكة الذين يتسابقون لتنفيذ أوامر الله) سَبْقًا (بحماس) ﴿4﴾ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (يُقسم الله بالملائكة الذين يُنظّمون شؤون الكون والخلق) ﴿5﴾ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (يوم تضطرب الأرض بهزّة تُزلزلها) ﴿6﴾ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (الهزّة الارتدادية للزلزال الشديد) ﴿7﴾ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (خائفة) ﴿8﴾ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (شاخصة نحو الأرض بخشوع وإذلال) ﴿9﴾ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ (عائدون) فِي الْحَافِرَةِ (الى البداية ... الحافرة كلمة كانت مشهورة عند العرب يُشيرون بها الى الرجوع الى نقطة الصفر) ﴿10﴾ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (مفتّتة) ﴿11﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ (عودة) خَاسِرَةٌ ﴿12﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ (صيحة مدويّة) وَاحِدَةٌ ﴿13﴾ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (على سطح الأرض) ﴿14﴾ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿15﴾ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (البقعة المباركة في صحراء سيناء) ﴿16﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (تجبّر) ﴿17﴾ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَىٰ أَنْ تَزَكَّىٰ (الا تريد أن تُطهّر نفسك) ﴿18﴾ وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ (مغبّة أفعالك) ﴿19﴾ فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ (المعجزات العظيمة والبراهين الواضحة) ﴿20﴾ فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (أبى أن يستجيب له) ﴿21﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ (ذهب) يَسْعَىٰ (يُخطّط لمكيدة) ﴿22﴾ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ (جمع الناس والقى بهم خطابا)ً ﴿23﴾ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴿24﴾ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ (نكّل به وجعله أمثولة في الدنيا والآخرة) ﴿25﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ ﴿26﴾ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا(أصعب وأعقد في تركيبة الخلق) أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا ﴿27﴾ رَفَعَ سَمْكَهَا (أعلى سقفها فجعلها فرفعها عن الأرض) فَسَوَّاهَا (أتقن تسويتها وأبدع في نظامها) ﴿28﴾ وَأَغْطَشَ (أعتم) لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (أضاء نهارها ... أخرج النور من العتمة) ﴿29﴾ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (بسطها لتكون صالحة للعيش عليها) ﴿30﴾ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا (ينابيعها وأنهارها) وَمَرْعَاهَا (عشبها وخضرتها) ﴿31﴾ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (ثبّتها على الأرض) ﴿32﴾ مَتَاعاً (رزقاً) لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿33﴾ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (قامت القيامة – الطامّة هي المصيبة العُظمى) ﴿34﴾ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَىٰ (يتذكّر ما عمله في الدنيا من خير وشر) ﴿35﴾ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَىٰ (ظهرت جهنّم للعيان) ﴿36﴾ فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰ (كفر وتجبّر) ﴿37﴾ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (فضّل متاع الحياة الدنيا على الآخرة) ﴿38﴾ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (جهنم هي مصيره) ﴿39﴾ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (أمّا من قاوم شهواته) ﴿40﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (له الجنة يعيش فيها رغدا) ﴿41﴾ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (متى موعدها) ﴿42﴾ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (ماذا تعرف عن ذلك اليوم) ﴿43﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (قل علمها يرجع الى ربّك وحده) ﴿44﴾ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (أنت فقط تُحذّر الناس منها) ﴿45﴾ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (يوم يشهدون قيام الساعة ويُبعثون من القبور يظنّون أنّهم ناموا مساء وأفاقوا صباحا) ﴿46﴾

ليست هناك تعليقات: